السبت، 31 ديسمبر 2011

عامٌ يَمضي !



,*









كل عام وأنتم أنقى وأرقى ( )

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

بُقعَة

" ..


ثُمّة بُقعة ضوء هُناك ! ..
تُلامِس أطراف مهبّات النفوس ( )


.



تُريد أن تترَجّل لكِن ! ..
.. يَبقى شُموخ ذِكراها في الأعمَاقِ يتأجّج !


.


فهُناك مَنْ يتحَلى بالأنيَاب سِلاحاً له ! ..
.. وهناك مَنْ يُدراي على نَفسه مِنْ مَنْ لا قلبَ له !


.


يُحاول أنْ يَنقضّ على فريسَته ذات اللا قوة ! ..
.. تِلك هِي حَياة الغابِ ! ..

=

[ هُناك فَريسَة وهُناك مَنْ هُو مُفتَرِس ]




الخميس، 8 ديسمبر 2011

أعظّم قِصَة حُب ! ..








 أعظّم قِصَة حُب ! ..

 >>>>>

>>>>
أنتظره بِفارغِ الصَبر ..
يُخالُ لي أنَّه قُربي ! ..

فأصحو مِن سُكْرَة الحُبِ
وأراهُ كالسَرابِ لا يَدوم :"

>>>>
>>>>

حُبنا ليَوم الخَميس مُختلِف ! ..
حتّى أشعة الشَمس تبدو مختلفة ! ..

يَزداد بَريقها الذَهبي ..
وتبدو كالقَوس راسِخاً وثابتاً بمَيله

<<<
<<<

ومَا إنْ ينزاح ألمُ الفِراقَ
وتَدُّب فراشَات اللقاءَ

>>

 نُدرِكه قَدْ ذَهَب ! ..



*| تَمَهَل أيُّها الخَميسْ ! ..


الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

هم هكذا !




*

أحِبُ مُجاراة السُحب لكن !
ليتهم يَفهمون ! ..

يَصمون آذانهم عَنْ ما أقول !
ويبتعدون عَني حيثُ أكون !

ويديرون عقارِب السَاعة كيفَما يشَاءون ..
هُم هكذا يَفعَلون ! ..

يستَوعبون ما يُريدون ! ..
ويقَدرون ما يعْجبون ! ..


وأنا في حِيرتي أنوح :"


*

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

الموسيقى والصُداع !




مُنذ فَترة بَسيطة .. اقتنعت بأنّ المُوسيقى حلالاً
اقتنعت وأصبَحتُ .. أسْمَع أناشيد مَصحوبة بالمُوسيقى ! ..

خلال فتْرة وَجيزة جداً ..
كلما قمتُ بتشغيلها يُهاجمني صُداع يصدَح برَأسي :"

لا أدري كيفَ صَبرتم عليها طيلة هذهِ الفَترة !! ..

الله المُستَعان :"

استَمعوا إلى هذا الصَوت العَذب ..
حتماً يَمتَص كل أنواع الألم :")


[ الله يَحفظه ]

تَكتفي العيون للتَعبير عن ما يَجتاحنا :"""




ارحلي


" ..



لطالمَا انتظرنا الأشْياء المُوجعة
.. ترحَل وتختفي في عَالم المَاضي
.

تَشُق طريقها الأسْود لوحْدها ! ..
.. وتمدُ كفيها ولا تجد مَن يَستجيب لها !
.

وننظر لذلك الفَراغ توجعاً لفراقها ! ..
.. ومشَاعِر غَريبة .. ومُتداخلة ! "
.
.
.


ونأبى إلّا أنْ نعشَق فِراقها :"
.
.
.
ثانويتي الجَميلة ارحَلي
لا كَرحيل المحَمّد بل كرحيل


الشَمس وقت الغروب ..
وزغزغة العصافير وقت الهطول !


*| فقطْ ارحَلي بِصَمتْ .. هذا يكفي


الاثنين، 5 ديسمبر 2011

وارتطمت





وارتَطَمت حيثُ كانتْ ! ..
بَيْنَ جُدران العُزلَة .. ومَهزَلة الغُربَة ..

وراحت تَقصُ ما حَدَث ..
بضِعف الكَون .. وعِمق الهَول !

لتُسطِر لَها مَزبلَة التَاريخ حِكايتها ! ..
حِكايةً تُنسَج بخيوطٍ باليَة ! ومِن الأحَاسيسِ خاليَة !

خِلتُها تتَألم !
فصَرخت من وجْدانِها ..
وبابتسَامة مُلاصَقة لشَفتاها

وقالت !
لَا تَعجبِ مِن غصنٍ هاجرَهُ العشِ والورَقِ !
لا تَعجبِ مِن ثُكُناتٍ تَميل هُنا وهُناك ولا تَستَريح !




 

*| حِكايتي مَعها لَم تَنتهي بَعد ..
 لكِن هِي انتَهت !