" ..
لطالمَا انتظرنا الأشْياء المُوجعة
.. ترحَل وتختفي في عَالم المَاضي
.
تَشُق طريقها الأسْود لوحْدها ! ..
.. وتمدُ كفيها ولا تجد مَن يَستجيب لها !
.
وننظر لذلك الفَراغ توجعاً لفراقها ! ..
.. ومشَاعِر غَريبة .. ومُتداخلة ! "
.
.
.
ونأبى إلّا أنْ نعشَق فِراقها :"
.
.
.
ثانويتي الجَميلة ارحَلي
لا كَرحيل المحَمّد بل كرحيل
الشَمس وقت الغروب ..
وزغزغة العصافير وقت الهطول !
*| فقطْ ارحَلي بِصَمتْ .. هذا يكفي